عبدالله إبراهيم فقي صالح
پوخته
يُعد الالتفات إحدى الظواهر الأسلوبية التي تجاوزت حدود البلاغة العربية و دخلت حقل الدراسات الأدبية ...
زیاتر بخوێنەوە
يُعد الالتفات إحدى الظواهر الأسلوبية التي تجاوزت حدود البلاغة العربية و دخلت حقل الدراسات الأدبية النقدية الحديثة ، إذ تتعرّض لها النصوص الأدبية المُنتَجة بشقيها الشعر/النثر على السواء، فهي أداة الكاتب يتخذها وسيلة للتعبير عمّا يجول ويصول ويختلج مكامنه النفسية لغايات يريد ايصالها إلى المتلقي سواء أكان قارئاً أم مستمعاً بهدف إشراكه في عملية التلقي من خلال استعمالاته الأسلوبية للضمائر وانتقالاته من حالة إلى أخرى اعتماداً على خاصيّة كل ضمير وتحولاته القصدية إلى ضمائر أخرى، حيث تصب جلّها في خدمة عملية الانتاج النصّي، دافعاً في الوقت نفسه المتلقي إلى البحث عن دلالاتها الخفيّة واسرارها ومقاصدها ودوافعها، وقد حاولت هذه الدراسة التركيز على الالتفاتات الضميرية فحسب من دون الخوض في غمار انواعها الأخرى ليتلاءم المضمون مع عنوانها ويتطابق مع آلياتها. واقتضت طبيعة الدراسة أن تأتي في ثلاثة محاور مثّـّلتها (التكلـّم والغياب والخطاب) مسبوقة بتمهيد ومنتهية بخاتمة بأبرز النتائج التي توصلت إليها.